يتخذ العديد من الفتيات “كايلي جينر” مثلهن الأعلى ويعتبرها بنات جيلها رمزًا معبرًا عن أحلامهن ونظرتهن للحياة فيخترن كل ما تقوم به ويعتمدنه دون تردد.
باعتبارها واحدة من أكثر المراهقات شهرة في العالم تعرف “كايلي جينر” قيمة جمالها وجاذبيتها، وهو ما يظهر جليًا في إطلالتها والإعلانات التي تقوم بها سواء في الحملات الدعائية للملابس الداخلية أو ترويجها لموضة التسعينيات التي ظهرت بها مؤخرًا.
وقد نقلت مجلة “إن ستايل” النسائية مقابلة مع طبيبة التجميل سيمون أوريان والتي أجرتها مجلة “ومن وير ديللي”، والتي ناقشت خلالها ملامح مستقبل نجمة تليفزيون الواقع لإمبراطوريتها الجديدة لأعمالها التجارية، وكيف أثرت كايلي على الشابات ليلجأن إلى إجراء الجراحات التجميلية مثلها.
وتحدثت كايلي لأول مرة عن جراحة التجميل التي أجرتها على شفتيها قبل أشهر قليلة من انطلاق مجموعتها الأولى من أحمر الشفاه، وفي وقت لاحق قالت لمجلة “كومبلكس” إنها قامت بحشو شفتيها لأول مرة وهي ابنة 16 ربيعًا.
تقول الطبيبة أوريان: “عندما تحدثت لأول مرة عن الإجراءات التجميلية التي اتخذتها كايلي وجدت اتجاهًا جديدًا تحذوه الفتيات اللائي شعرن فجأة بالتمكين وأنهن يردن أن يكن أكثر جمالاً، وأملهن الوحيد أن يصبحن في جمال كايلي”.
وتابعت أوريان: “عالجت مئات المشاهير ولكن لم يتمتعن بالجرأة الكافية ليكشفن أسرارهن بهذه الشفافية، أو أن يكون لهن هذا التأثير الكبير مثل كايلي التي يسير على نهجها كل بنات جيلها”.