
شابيل كوربي المدانة بتهريب المخدرات تتجه نحو الفن والموسيقى وتطلق أغنية جديدة "انا في كوينزلاند" وتحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في أستراليا.
شغلت شابيل كوربي المثيرة للجدل معجبيها ومنتقديها على موقع انستغرام حيث نشرت فيديو مصوّر لأغنيتها الجديدة، تفاعل معه بشكل كبير متابعيها الذين يتجاوز عددهم الـ 200 ألف شخص.
وقامت طالبة في جامعة أديلايد بالاستعانة بصوت شابيل المدانة بتهريب المخدرات الى اندونيسيا لتسجيل أغنية عن الصيف وجمال الطبيعة في كوينزلاند. وقالت الطالبة إن الهدف من الأغنية كان للتسلية فقط، ولكن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في أستراليا اعتبروا انها محاولة من شابيل لدخول عالم الفن لجني المال والشهرة.
وحقق الفيديو أكثر من 60 ألف مشاهدة وسرعان ما انتقل الجدل عن الاغنية المصورة الى باقي مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الموضوع الأكثر تفاعلا على تويتر. وانقسمت آراء المغردين، منهم من شجع كوربي وأشاد بأدائها، في حين قام البعض الآخر بانتقادها واعتبروا أنها محاولة جديدة من كوربي لاثارة الجدل وتحقيق المزيد من الشهرة. كما تسائل بعض المغردين عن ما اذا كانت هذه الأغنية حيلة استخدمتها وزارة السياحة في ولاية كوينزلاند للتشجيع على السياحة في المنطقة.
وقضت شابيل كوربي فترة حكم في السجن في جزيرة بالي في اندونيسا وصلت الى 9 سنوات، وسمحت لها الحكومة الاندونيسية بالعودة الى أستراليا في شهر أيار/مايو من العام المنصرم لتكمل محكوميتها داخل الأراضي الأسترالية.