يجلب الحمل العديد من التغييرات معه، وتتحمل السيدات الكثير من الإجهاد سواء أثناء الحمل أو الولادة، والسبب الواضح وراء العديد من هذه التغيرات الفسيولوجية المتعلقة بالحمل هو العامل الهرموني.
ومن أحد تغييرات الجسم هي جفاف المهبل بعد الحمل والولادة.
والجفاف قد لا يكون مشكلة رئيسية ولكنه يمكن أن يجعل الاستمتاع بالعلاقة الحميمة شيئا صعبا.
وإليك بعض الحقائق حول هذه الحالة:
تصل مستويات الأستروجين والبروجسترون خلال فترة الحمل إلى الذروة وتنخفض مباشرة بعد الولادة ما يؤدي إلى جفاف المهبل، حيث يمكن أن يحدث بسبب التهاب الغدة الدرقية أثناء الولادة، وذلك يؤثر على إنتاجية الغدة، وإذا كانت الأعراض هي الاكتئاب والتهيج وزيادة الوزن والجفاف عليك استشارة الطبيب للتأكد من أنه بسبب التهاب الغدة الدرقية.
بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية يعود المهبل إلى الحالة الطبيعية.
إذا كنت ترغبين في محاولة العلاجات المنزلية للتخلص من الجفاف، عليك بالاعتناء بالنظام الغذائي الخاص بك وشرب الماء والحفاظ على رطوبة جسمك طوال الوقت، وأن يضم النظام الغذائي الخاص بك أوميغا 3 والأحماض الدهنية والبروتينات.
الحصول على ما يكفي من الأحماض الدهنية يمكن أن يساعد على تشحيم المهبل عن طريق تناول سمك السلمون والتونة وبذور عباد الشمس والقرع والسمسم وهي مصادر جيدة.
تحتوي الأطعمة مثل الكرفس والمكسرات والتفاح والكرز وفول الصويا والبقوليات على الايسوفلافون الذي ينظم مستويات هرمون الأستروجين في الجسم عن طريق إضافتها إلى النظام الغذائي الخاص بك والغذاء الجيد، لأن الترطيب السليم يمكن أن يعالج الجفاف بشكل جيد بالتأكيد.